و ذكر عثمان فى تصريحات صحفيه اليوم، إن إنتاج البحيرة فى عام 2008 بلغ نحو 68 ألف طن ونتيجة للتجفيف بغرض التوسع العمرانى والزراعى والصيد المخالف للقانون وانتشار التعديات المخالفة لقانون الصيد وانتشار النباتات المائية من الهيش والبوص وورد النيل، فقد انخفض إنتاج البحيرة إلى 46.5 ألف طن.
و أوضح د.عثمان أن الهيئة تولي اهتماما بالغا بهذه المشكلات و العمل على حلها و تقليص آثارها السلبية و القضاء على التعديات .
و كانت الهيئة قد نظمت بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية حملة مكبرة للمرة الثانية على التوالى لإزالة التعديات من سدود ومخالفات فى قطاعات البحيرة فى محافظات بور سعيد ودمياط والدقهلية.
وأضاف د.عثمان أن الحملة تم تمويلها كاملة من الهيئة بتكلفة قدرت بحوالى 1.7 مليون باستخدام معدات الهيئة ومعدات أخرى تم تأجيرها لهذا الغرض.
وكشف د.عثمان عن اتجاه الهيئة لزيادة الإنتاج السمكى والوصول به إلى 1.5 مليون طن خلال الأعوام السبعة المقبلة بما يحقق الارتقاء بالإنتاج العام ويزيد من متوسط نصيب الفرد من الأسماك السنوى وفقا للإستراتيجية التى وضعتها وزارة الزراعة .
الجدير بالذكر أن بحيرة المنزلة تعد أكبر البحيرات المصرية على الإطلاق لكن مع الأسف يتم إعدامه لحظة بلحظة فبدل من الاهتمام بها على أساس أنها أكبر البحيرات انتاجا للسمك يتم ردم أجزاء منها حيث أن أعمال الردم تجرى على قدم وساق والتجفيف يقتطع منها مساحات شاسعة مع سبق العمد والاصرار.
ومن المشاكل التى تعانى منها أيضا بحيرة المنزلة والتى ادت الى تقلص مساحتها بنسبة كبيرة واثرت على انتاجها السمكى هى تعرضها المستمر للتلوث بانواعه وعدم كفاية البواغيز والفتحات والقنوات المغذية للبحيرة بالمياة المالحه والتعدى على المسطح المائى باقامة الاحواش والسدود وانتشار النباتات المائية والصيد المخالف وصيد الزريعه ، وربما تظهر ابشع صور الثلوث فى تخلص خمس محافظات من مياه الصرف الصحى بها ، و بعد ذلك نســتغرب نقص الثروة السمكية و نفوق الأسماك .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق