السبت، 10 سبتمبر 2011

مازالت الأماني ممكنة



حركة "بيطريون بلا حقوق" أنشئت بعد الثورة حيث أن أهم أهداف الثورة هو تطبيق العدل والحق في المجتمع المصري وحيث أن حقوق البيطريين مهدرة وضائعة فلابد من رفع قيمة وكرامة الطبيب البيطري في المجتمع فهي تطالب بانشاء وزارة مستقلة لتنمية البيطرة في وطننا العزيز وذلك لجعل جميع قري مصر قري منتجة ولتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم ومنتجاتها والألبان ومنتجاتها والدواجن ومنتجاتها والأسماك ومنتجاتها وهذه المنتجات والأغذية ذات المنشأ الحيواني تحتوي علي البروتينات وهي المهمة لبناء المواطن المصري عقليا وجسديا وكان حبيبنا النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ عندما كان يتناول أي غذاء يقول (اللهم ارزقنا خيرا منه) إلا اللبن فكان النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ يقول عندما يتناوله (اللهم زدنا منه) فلا يوجد غذاء خير من اللبن.
أن مهنة الطب البيطري في المقام الأول لها ابعاد اقتصادية حيث أن استثماراتها حوالي 250 مليار جنيه شاملة صناعة الثروة الحيوانية من أبقار وجاموس وأغنام وكذلك اللحوم ومنتجاتها والألبان ومنتجاتها وشاملة صناعة الثروة الداجنة والتي تتعدي استثماراتها 25 مليار جنيه ويعمل فيها أكثر من مليوني مواطن مصري. وصناعة الثروة السمكية حيث أن مصر تمتلك أكثر من 12 ألف كيلو متر مربع من المسطح المائي أي أطول شواطيء في القارة الأفريقية وأربعة أضعاف دولة المغرب التي هي أولي دول العالم في إنتاج السردين وتصدر سنويا بـملياري يورو من أسماك طازجة ومملحة ومجففة ومطبوخة ومعلبة ومصر تستورد 320 ألف طن أسماك من أوكرانيا وشرق آسيا.
ومن ناحية أخري فان الطب البيطري هو طب وقائي يحافظ علي صحة 88 مليون مصري من التعرض لأكثر من 300 مرض وبائي مشترك بين الحيوان والإنسان.
وكذلك تطبيق المعايير الصحية بجميع المجازر علي مستوي الجمهورية حيث أن المجازر تفتقر إلي النواحي الصحية والبيئية فلابد من التطوير والتجديد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق