السبت، 15 أكتوبر 2011

خبير فى الثروة السمكية : الأقفاص ليست ملوثة للبيئة ومافيا الاستيراد أوقفت مشروع يحقق الاكتفاء الذاتى

أكد خبير الثروة السمكية : عبد العزيز نور ان هناك ظلم لنظام الاقفاص السمكية والاتهامات التى توجه لها بانها مسئولة عن تلوث مياه النيل فالاقفاص السمكية هى أحد نظم الإنتاج السمكى المكثفة تولت وزارة الزراعة مهمة نشرها و تدريب آلآف من شباب الخريجين على كيفية إنشاؤها وتشغيلها من خلال الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ومشروعات التنمية الريفية بالبحيرة و المرأة الريفية و توليت مسئولية جزء من هذا التدريب لسنوات بقرى محافظة البحيرة و بمشروع شباب الخريجين بجامعة الإسكندرية بتمويل من وزارة الزراعة بالتعاون مع مشروع مريوط للمزارع السمكية و أضاف نور تلوث النهر فى فرعى رشيد و دمياط هو نتيجة مباشرة للصرف الصحى والزراعى والصناعى المباشر على نهر النيل و المراكب السياحية والقرى الواقعة على نهر االنيل و المشكلة تتفاقم من يوم لآخر و من عام لآخر و ذلك منذ انشاء لسد العالى ووقف مياة الفيضان وترام الملوثات فى مياة النيل لتهدد حياة الإنسان المصرى والاسماك منها الصديق للبيئة الذى لايتناول اى اعلاف صناعيةيمكن لو أسئ إستخدامها ان تلوث النيل فأعلافها طبيعية تجمعها من مياة النيل من رزق اللة امثال اسماك المبروك الفضى وتتغذى على الطحالب والهوائم النباتية والمبروك ذو الرأس الكبيرة وتتغذى على الهوائم الحيوانية والمبروك الحشائش وهى تتغذى على الحشائش والنباتات المائية والمبروك الأسود ويتغذى على القواقع وهى الطور الوسيط لطفيليي البلهاريسياوالدودة الكبدية ولا توجد أعلاف صناعية الملوثة لمياة النيل إذا ما أعملنا العقل وربينا هذة الأسماك التى لا تتناول اى اعلاف صناعة والأسماك تنقى ماء النيل من ملوثاتة واضافت نور الأسماك إختفت من النيل المصرى حيث ان عددها لايتجاوز العشرات وفى السودان 139 نوع وفى اثيوبيا 186 وفى تنزانيا 362 نوع فأين اسماك مصر ومن المسول عن إختفاؤها من نيل مصر وما دار حول الاقفاص السمكية فى دمياط هو صراع خفى بين العائلات وبعضها وبين الأجهزة التفيذية وبعضها واضاف نور نتائج جامعة الأسكندرية المنشورة منذ عام 2005 قدمت الحلول الكفيلة بإحداث تنقية بيولوجية للنيل من ملوثاتة وانتاج مليون طن اسماك سنويا وهى كمية تعادل انتاج مصر حاليا من 13 مليون فدان مسطحات مائية وتشغيل سبعمائة الف شاب يعيشون فى الف وخمسمائة قرية حول النيل وتحقيق الإكتفاء الذاتى من الأسماك فى مدى عام وتصدير الفائض لتمويل إستيراد القمح واللحوم تنمية سريعة للبلاد وإنعاش الإقتصاد القومى وتوفير الغذاء الرخيص للمواطنين وتحسين الحالة الصحية لهم وكان المشروع برمتة يمكن ان يمول ذاتيا من الشباب دون الحاجة لميزانية الدولة المرهقة والمشروع حصل على موافقةالمهندس احمد الليثى والدكتور احمد نظيف ولم ينفذ لوجود مؤامرة هدفها تجويع مصر وكان ذلك واضحا عندما طلبت من أكاديمية البحث العلمى فى عام 2006 عقد ندوة علمية عن الاقفاص السمكية فى النيل وبالفعل أقيمت الندوة يوم 14-6-2006 بمقر الاكاديمية بالقاهرة والقيت ورقتى العلمية المؤيدة بالحقائق العلمية الدامغة ومفادها ان اسماك المبروك الفضى المرباة فى اقفاص النيل فرع رشيد تقلل 49و39%من الهوائم النباتية والحيوانية على التوالى وكان هذا ألإكتشاف يدحض قرارات رئيس الوزراء السابق بإزالة اقفاص النيل وبعدها امر الاستاذ الدكتور ممدوح شرف الدين رئيس الندوة بأن تكون التوصية بنشر هذة التقنية على عموم النيل واعلن يومهاالدكتور عبدالرحمن سمير النجار رئيس جمعية رجال الأعمال وهو دمياطى بالتبرع بمبلغ ثلاثمائة ألف جنية لإستكمال دراساتى العلمية فى هذا المجال وتحركت مافيا إستيراد الاسماك الرديئة مع بعض من يحملون الشهادات العلمية وهم كثير لتزييف توصيات الندوة العلمية بحجج واهية منها انهم لم يريدوا إغضاب رئيس الوزراء الذى اصدر قرارات الإزالة ولم ينتهى الأمر عند هذا الحد بل فعلواالمستحيل لإيقاف تمويل مشروعى البحثى للشباب والممول من الأكايمية حتى لاتظهر النتائج ولا تعتمد . بعدها نقلت نشاطى التطبيقى للنتائج االسابق الإشارة إليهاالى بحيرة المنزلة لدى شباب الخريجين بالجمالية حيث بدأنا بعدد عشرة شباب وثلاثون قفصا مولها الشباب بجهودهم الذاتية لتتزايد اعداد المشاركين والأقفاص من عام لآخر ففى عام 2009 بلغوا مائة شاب يمتلكون ستمائة قفص وينتجون ثمانية عشرة الف طن من الاسماك بقيمة مائة وثمانون مليون جنيةسنويا والمشروع مازال قائما وفى إزدهار ليحكى قصة نجاح الشباب الطموح لبناء مستقبل افضل فى بلدة ولم يقامر بحياتة فى محاولات فاشلة للهروب من البلاد فى جماعات الهجرة الغير شرعية وكنت مستشارهم العلمى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق