نظمت النقابة المستقلة للعاملين بمهنة الصيد "بليسا" التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية مؤتمرا جماهيريا حاشدا بالتعاون مع حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونشطاء سياسيين بعنوان "البحيرة حق للجميع...معا لاستعادة بحيرة المنزلة".
شارك في المؤتمر العمالي البارز البدري فرغلي، والدكتور محمد غنيم، والدكتور أحمد عبد العظيم أستاذ علم النبات والأسماك، والمحامي الحقوقي محب المكاوي، ومحمود فودة أمين حزب التحالف بالدقهلية.
وتحدث المكاوي متعهدا أمام جموع الصيادين بتطوعه لإشهار النقابة من أجل مطالبهم المشروعة، وقال فودة إننا الآن في معركة مع من استولوا على بحيرة المنزلة وجففوها واستولوا على أراضيها وحرموا الصياد البسيط من خيرها من فلول الوطني وأكد ضرورة الوقوف جنبا إلى جنب من أجل الحصول على حقوق الصيادين كاملة.
وتحدث الدكتور أحمد عبد العظيم مطالبا بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب وزير البيئة للمطالبة باستقالته بعد مقدار التلوث الذي بالرغم من الاعتراف به، إلا أنه لم يتخذ أية إجراءات وطالب بضرورة فتح البواغيز ودخول مياه البحر المالحة للتطهير.
وطرح الدكتور محمد غنيم ثلاثة محاور لمشكلة البحيرة منها إنشاء النقابة وشركة تعاونية للتسويق والمساهمين بها الصيادين وحشد المطالب المشروعة للصيادين، وأكد أن الحل الوحيد هو العمل المشترك والصيادين هم الأساس وعليهم اختيار من يمثلهم للدفاع عن حقوقهم.
وأعرب البدرى فرغلى عن سعادته بوجوده بين الصيادين ووجه كلمة إلى حكومة عصام شرف وحكومة الثورة ووزارة المالية، متسائلا: هل ما زال بطرس غالى وقياداته الفاسدون يحكمون بعد أن نهبوا 400 مليون جنيه من أصحاب المعاشات؟ ووصف ما يحدث مع الصيادين بأنه جريمة ضد الإنسانية، ولابد أن تكون النقابة مسئولة عنهم وسبيلا للدفاع عن حقوقهم بجميع الطرق السلبية للمطالبة بالحياة كبشر حياة كريمة.
وأعلن المشاركون في المؤتمر المشاركة في مظاهرة حاشدة الثلاثاء القادم أمام مبنى محافظة الدقهلية من أجل مطالب الصيادين التي لم يتحرك لها أحد برغم وعود المسئولين بالسيطرة على البلطجة وتطهير البحيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق