تعتبر الزريعة السمكية المخزون الاستراتيجي لنمو الثروة السمكية ببحيرة المنزلة بدمياط, ولكن تتعرض هذه الزريعة لسطو مستمر من عصابات تقوم بسرقة هذه الزريعة لبيعها لأصحاب المزارع السمكية بأسعار عالية جدا مما يؤثر علي الثروة السمكية بالبحيرة ويهدد أرزاق آلاف الصيادين.
وهذه العصابات تأتي الي البحيرة بلنشات سريعة وقوية ومسلحين بأحدث الأسلحة النارية لإرهاب الصيادين والسطو علي تلك الزريعة وقد تفاقمت هذه المشكلة التي بدأت منذ خمس سنوات تقريبا, وفي محاولة لمنع هذه العصابات قامت القوات المسلحة بإقامة حواجز حديدية وخرسانية أسفل كوبري البغدادي لمنع تسلل هذه العصابات من سرقة الزريعة إلا أنهم قاموا بكسر جزء من هذا الكوبري ليواصلوا اقتحام البحيرة والاستمرار في ارتكاب هذه الجريمة التي تشكل خطرا داهما علي الثروة السمكية ليصبح مستقبل الثروة السمكية في دمياط مهددا بسبب هذه المافيا والتي يجب أن يتدخل المسئولون وبسرعة لحسم هذه المشكلة وايجاد حلول عاجلة لها
يقول رأفت عاشور ـ صاحب مزرعة سمكية بمنطقة المثلث ببحيرة المنزلة إننا نعاني خلال السنوات الخمس الماضية من سرقة زريعة الأسماك البحرية من( دنيس وطوبار وبوري وقاروص) والتي أصبحت تجارة رابحة لمافيا سرقة الزريعة والخارجين عن القانون حيث يستخدمون لسرقة الزريعة لنشات بمحركات قوية وسريعة تساوي قدرتها أو تتعدي لنشات المسطحات المائية مدججين بالأسلحة الآلية, ومعظم هذه العصابات تأتي من المحافظات المجاورة لسرقة صغار الأسماك من منطقة المثلث, مما أدي الي ارتفاع جنوني في أسعار تلك الزريعة حيث وصل سعر كيلو زريعة الدنيس الي أكثر من عشرين ألف جنيه وسعر كيلو زريعة البوري الي12 ألف جنيه وسعر كيلو زريعة القاروص الي20 ألف جنيه وكيلو زريعة الطوبار وصل سعره الي ثمانية آلاف جنيه, حيث كان سعر كيلو الزريعة قبل ظهور هذه المافيا لا يتعدي سعره حوالي300 جنيه فقط لا غير لأي نوع من أنواع الأسماك المنزرعة.
ويشير محمد عبيد ـ رئيس جمعية الدفاع عن صيادي عزبة البرج إلي أن سرقة الزريعة تتم أمام سواحل عزبة البرج وبحيرة المنزلة عن طريق الفلايك واللنشات الخشبية ويتم صيدها ليلا, فمنهم من يأتي من الدقهلية ومنهم من الدمايطة القريبون من تلك المناطق وقد أثرت تلك المسروقات بالفعل علي الثروة السمكية بمنطقة عزبة البرج والتي يوجد بها ثلثيا أسطول الصيد المصري وهو ما أدي أيضا الي لجوء تلك المراكب للسفر لدول الجوار ب بسبب قلة الأسماك وعدم تكاثرها, كما أن هناك سببا آخر لقلة الزريعة وهو إلقاء بعض المصانع القريبة من الشواطئ لمياه صرفها ونفاياتها في مياه البحر مما أدي الي موت الزريعة وهجرتها.
يقول رأفت عاشور ـ صاحب مزرعة سمكية بمنطقة المثلث ببحيرة المنزلة إننا نعاني خلال السنوات الخمس الماضية من سرقة زريعة الأسماك البحرية من( دنيس وطوبار وبوري وقاروص) والتي أصبحت تجارة رابحة لمافيا سرقة الزريعة والخارجين عن القانون حيث يستخدمون لسرقة الزريعة لنشات بمحركات قوية وسريعة تساوي قدرتها أو تتعدي لنشات المسطحات المائية مدججين بالأسلحة الآلية, ومعظم هذه العصابات تأتي من المحافظات المجاورة لسرقة صغار الأسماك من منطقة المثلث, مما أدي الي ارتفاع جنوني في أسعار تلك الزريعة حيث وصل سعر كيلو زريعة الدنيس الي أكثر من عشرين ألف جنيه وسعر كيلو زريعة البوري الي12 ألف جنيه وسعر كيلو زريعة القاروص الي20 ألف جنيه وكيلو زريعة الطوبار وصل سعره الي ثمانية آلاف جنيه, حيث كان سعر كيلو الزريعة قبل ظهور هذه المافيا لا يتعدي سعره حوالي300 جنيه فقط لا غير لأي نوع من أنواع الأسماك المنزرعة.
ويشير محمد عبيد ـ رئيس جمعية الدفاع عن صيادي عزبة البرج إلي أن سرقة الزريعة تتم أمام سواحل عزبة البرج وبحيرة المنزلة عن طريق الفلايك واللنشات الخشبية ويتم صيدها ليلا, فمنهم من يأتي من الدقهلية ومنهم من الدمايطة القريبون من تلك المناطق وقد أثرت تلك المسروقات بالفعل علي الثروة السمكية بمنطقة عزبة البرج والتي يوجد بها ثلثيا أسطول الصيد المصري وهو ما أدي أيضا الي لجوء تلك المراكب للسفر لدول الجوار ب بسبب قلة الأسماك وعدم تكاثرها, كما أن هناك سببا آخر لقلة الزريعة وهو إلقاء بعض المصانع القريبة من الشواطئ لمياه صرفها ونفاياتها في مياه البحر مما أدي الي موت الزريعة وهجرتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق