الاثنين، 2 يناير 2012

التغيرات المناخية تجعل شرق بورسعيد منطقة إستزراع بحري


التغيرات المناخية خطر كبير يواجه العالم تتسبب فيها الدول الكبرى الصناعية  وتقع الإضرار على الدول النامية وتعتبر مصر وبنجلاديش أكثر دول العالم تأثرا بهذه التغيرات, لذا لابد من وضع خطط لمواجهة هذه التغيرات والاستفادة منها بدلا من تركها للقضاء علينا  ويتضح هذا في مجال الثروة السمكية التي ربما تكون تغيرات المناخ فى صالحها.
حيث صرح الدكتور محمد فتحي محمد عثمان رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية لـ " صدى البلد " أن منطقة سهل الطينة بشرق بورسعيد من الأماكن الواعدة للاستزراع السمكي في مصر لأنها منخفضة حيث هناك بالفعل عدة مشروعات يتم الإعداد لها لاستغلال تلك المنطقة المرشحة لغرق نتيجة ارتفاع منسوب البحر المتوسط  حيث تتجه مصر في الفترة المقبلة إلى الاستزراع البحري  وتحديد أماكن للصيد الحر لتنمية الثروة السمكية .
 ويؤكد عثمان انه من الخطأ  التفكير في بناء مدن مليونية من قبل وزارة الإسكان في تلك المنطقة المنخفضة  وأبلغت اعتراضي للمسئولين فى  الإسكان  خلال اجتماع حدث في مركز حماية أراضى الدولة إن إقامة مدن قرب الشواطئ ليس لها اى معنى ففي جميع دول العالم يتم البناء على بعد 40متراً من الشاطئ لإقامة محطات تنقية مياه البحر في حالة انخفاض تكلفتها في المستقبل القريب.
وللأسف كان ردهم أن دبي ليس أفضل من مصر لتبنى داخل البحر  , و بالتالي كل وزارة في مصر تفكر بنظرة أحادية فيما تريد أن تفعله ولا تنظر الى النتائج المترتبة على قطاعات أخرى يتم الإضرار بها وإنا شاء الله يتغير الحال في مصر بعد الثورة وتصبح النظرة مشتركة لتستفيد كل الإطراف والنهاية النتيجة لصالح مصر . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق