قال أحمد عبده نصار نقيب الصيادين ورئيس جمعية الرعاية الاجتماعية للصيادين ببرج مغيزل شمال محافظة كفرالشيخ: إن مشكلة القبض على مراكب الصيد فى ليبيا مستمرة، ففى خلال شهر واحد تم القبض على 7 مراكب والشهر الماضي تم القبض أيضا على 3 مراكب، وقد طالبنا من المسئولين بعقد اجتماع مع الصيادين لمناقشة هموم ومشاكل الصيادين ودراسة هذه الظاهرة، لكنهم "أذن من طين وأخرى من عجين".
أضاف نصار نطالب بإنشاء وزارة للثروة السمكية والمصايد أسوة بباقى الدول العربية والأوربية لتراعى مشاكل الصيادين الذى يمثلون حوالى 13 % من سكان مصر ويمدون الأمن الغذائى بحوالى 45% من احتياجات مصر ، وبعد أن كانت مصر دولة مصدرة للأسماك أصبحت تستورد من الصين ، مشيرا إلى الصيادين ليس لهم أى تأمين صحى أو تأمينات اجتماعية، فأسر الصيادين معرضة للتشرد والفقر فى حالة عجز الصياد أو القبض عليه.
طالب يوسف البدرى عضو مجلس الشعب وأحد أبناء المنطقة بسرعة تدخل وزارة الخارجية لحل مشاكل هؤلاء الصيادين المحتجزين لعودتهم إلى أسرهم سالمين وبحث مشاكل الصيادين والعمل على حلها.
كانت قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفرالشيخ قد شهدت العديد من الوقائع المحزنة، حيث شيعت القرية منذ عدة شهور جثمان الشهيد عبده شعبان نصار 48 عاماً والذى لقى مصرعه متأثراً برصاص ميليشيات العقيد معمر القذافى خلال أحداث الثورة الليبية. كما يعيش الأهالي – حاليا - فى مأساة حقيقة بعد احتجاز ما يقرب من 150 صيادا من أبناء القرية واحتجاز نحو 10 مراكب صيد وإلقاء القبض عليها من قبل السلطات التونسية والليبية بحجة اختراق المياه الإقليمية والصيد المخالف وذلك فى رحلات صيد مختلفة إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط ، ما يضع الأهالى فى مآسى حقيقية ويعرضهم للتشرد والتسول للإنفاق على أبنائهم وأسرهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق