قال الدكتور خالد عبدالقادر عودة، أستاذ العلوم بجامعة أسيوط وعضو مجلس الشورى: إن منخفض القطارة عندما يتم ملؤه بالمياه سوف يعمل على إنقاذ الدلتا من الغرق لأنه يأخذ 33 مليارًا و200 مليون متر مكعب من المياه كل عام، مشيرًا إلى أن المشروع في غضون 3 سنوات سيكون به 85 مليار متر مكعب.
و أضاف عودة خلال لقائه على قناة "صدى البلد" مساء أمس السبت، أن البحيرة بعد أن تكتمل سوف تغذي أوروبا بالكامل بالأسماك وسوف تصبح أكبر بحيرة في العالم وسوف ننفذ هذا المشروع في خلال 3 سنوات دون مساعدة من أحد.
و أكد أن ذلك سوف يُحسّن من المناخ في مصر، حيث إن المطر في مصر يتجه غالبا نحو القاهرة، مما يعني القضاء على السحابة السوداء. وقال إن هناك مشروعًا لتمليك الأراضي هناك بعد إزالة الألغام منها، ولن يؤثر ذلك على المياه الجوفية ولا الزلازل، مشيرا إلى أن الزراعة بدون مبيدات سوف تؤدي لزوال ملوحة المياه.
و استطرد: إن بحر الرمال الأعظم يمكن تحلية المياه فيه باستخدام الطاقة الشمسية ويمكن عمل نفق بحيث تكون هناك دورة لإعادة المياه للبحر". وأكد عودة أن مصر بها 93 منجم ذهب، وشرح ذلك بأن آخر سوائل فى الصهير تصنع عرق كوارتز وداخله الذهب والنظرة الجديدة التي شاركت فيها الدكتورة نادية شرارة زوجته مع الألمان أن هذا الكوارتز مازال في الصخر ولم ينته بعد الفراعنة، لأن أصل الذهب في الصخور وعندما حللنا الصخور وجدنا أن متوسط الذهب عالي للغاية في هذه الصخور حتى أبحاث منجم السكري استغلت أبحاث الدكتورة شرارة ووجدوا ذهب بنسبة 3 كيلو في الطن.
و أضاف عودة أن السبب في عدم استغلال هذه الثروات هو سوء الإدارة بحيث تم فصل معهد بحوث الصحراء وهيئة تعمير الصحراء اللذين كانا لهما الفضل في تعمير الوادي الجديد، وتم فصلهما وإضافتهما لوزارة الزراعة. وأوضح أنه اكتشفت أن بحر الرمال الأعظم ليس كثبانًا رملية، وأنه عبارة عن جبال ومنخفضات بسبب رادار بعثة ناسا وهو عبارة عن هضاب من الحجر الرملي النوبي.
و قال "عودة" إن اكتشافه عبارة عن اكتشاف القرن بحق، وأن الرمال في الفرافرة الجديدة كلها مملوءة بالمياه، وأوضح أنه اكتشف واحات جديدة سمّاها "الشهداء" و"عودة" وسهل النهضة، وهو جزء من الدلتا الليبية، وواحة 25 يناير، وهناك 200 ألف فدان في الفرافرة الجديدة وهي واحة قريبة من العمار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق