تطل هذه الأيام أزمة جديدة لم تعرفها مزارع الأسماك، التى تساهم بإنتاج نسبة كبيرة من الأسماك المحلية بجانب إنتاجية المصائد الأخرى ، و التى لا تكفى فى النهاية نصف إحتياجات مصر من الثروة الغذائية السمكية ، و هى أزمة نقص السولار التى تعانى منها لأول مرة مزارع الأسماك الخاصة التى تمتد بعدد كبير من المحافظات من بينها كفر الشيخ و بورسعيد و الدقهلية ، كما قال بعض أصحاب المزارع .
قال محمد طنطاوى ، صاحب مزارع سمكية ، إنه مع فصل الصيف يبدأ تغيير المياه الراكدة التى تعيش عليها الأسماك طيلة فصل الشتاء الأمر الذى يتطلب تشغيل الماكينات التى تضخ المياه لتلك المساحات الشاسعة من أراضى المزارع التى تقدر بعشرات الآلاف من الأفدنة والذى يتطلب تغيير المياه على الأقل مرتين أسبوعيا لشدة الحرارة، الأمر الذى يتعارض مع أزمة السولار اليوم مما يؤثر على إنتاجية الفدان من الأسماك التى يكثر إنتاجها، ويزداد تكاثرها ونموها بهذا الموسم.
أشار عادل عبد الله، مؤجر مزرعة سمكية إلى صعوبة الحصول على السولار ومحاولة شرائه من السوق السوداء مقابل 50 جنيهاً للصفيحة، حتى لا تتعطل عملية شفط وسحب المياه من المزرعة و إستبدالها بمياه جديدة لبدء مرحلة التكاثر و النمو مما يؤثر على إنتاجية الأسماك هذا الموسم الذى بدء الشهر الجارى ، و يستمر حتى شهر منتصف أكتوبر.
أضاف أن تغذية الأسماك تكون بموسم الصيف والتى يتكون خلالها هيكل ولحم السمكة ومن ثم تباع بسعر مناسب وفى حال عدم توافر المياه والغذاء السليم تنخفض أسعارها بنسبة من 30 إلى 40% مما يسبب خسائر لأصحاب المزارع بفاقد يصل إلى 50 % من حجم المزرعة.
طالب أصحاب المزارع بتوفير السولار حتى لا تتعرض الثروة السمكية للخطر وتراجع الإنتاجية التى تنعكس بالسلب فى صورة زيادة مضاعفة للأسعار ليس للأسماك فقط بل للبدائل الأخرى من البروتين، مثل: اللحوم والدواجن .
قال محمد طنطاوى ، صاحب مزارع سمكية ، إنه مع فصل الصيف يبدأ تغيير المياه الراكدة التى تعيش عليها الأسماك طيلة فصل الشتاء الأمر الذى يتطلب تشغيل الماكينات التى تضخ المياه لتلك المساحات الشاسعة من أراضى المزارع التى تقدر بعشرات الآلاف من الأفدنة والذى يتطلب تغيير المياه على الأقل مرتين أسبوعيا لشدة الحرارة، الأمر الذى يتعارض مع أزمة السولار اليوم مما يؤثر على إنتاجية الفدان من الأسماك التى يكثر إنتاجها، ويزداد تكاثرها ونموها بهذا الموسم.
أشار عادل عبد الله، مؤجر مزرعة سمكية إلى صعوبة الحصول على السولار ومحاولة شرائه من السوق السوداء مقابل 50 جنيهاً للصفيحة، حتى لا تتعطل عملية شفط وسحب المياه من المزرعة و إستبدالها بمياه جديدة لبدء مرحلة التكاثر و النمو مما يؤثر على إنتاجية الأسماك هذا الموسم الذى بدء الشهر الجارى ، و يستمر حتى شهر منتصف أكتوبر.
أضاف أن تغذية الأسماك تكون بموسم الصيف والتى يتكون خلالها هيكل ولحم السمكة ومن ثم تباع بسعر مناسب وفى حال عدم توافر المياه والغذاء السليم تنخفض أسعارها بنسبة من 30 إلى 40% مما يسبب خسائر لأصحاب المزارع بفاقد يصل إلى 50 % من حجم المزرعة.
طالب أصحاب المزارع بتوفير السولار حتى لا تتعرض الثروة السمكية للخطر وتراجع الإنتاجية التى تنعكس بالسلب فى صورة زيادة مضاعفة للأسعار ليس للأسماك فقط بل للبدائل الأخرى من البروتين، مثل: اللحوم والدواجن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق