الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

نجاح تجربة جهاز التتبع البحرى فى هيئة الثروة السمكية بدمياط



قامت هيئة الثروة السمكية، بتجربة برنامج بحرى يتم ربطه بشبكة مراقبة عن طريق جهاز ستالايت "GPS"، وهو البرنامج الذى قام بابتكاره مهندسان مصريان، وقد تمت التجربة، مع شبكة المتابعة والمراقبة لمراكب الصيد، وذلك فى مقر الهيئة فى القاهرة، برئاسة محمد فتحى عثمان رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومتابعة رؤساء الإدارات المركزية ومديرى العموم فى الهيئة.

استمرت التجربة لمدة ثلاث ساعات، وتم تركيبب الجهاز فى سيارة، وطافت به فى شوارع القاهرة، للتأكد من إشارات الإرسال والاستقبال، وتم إنشاء شبكة مصغرة للتواصل مع الجهاز الموجود فى السيارة، مصحوبا بالعرض المكبر على شاشة كبيرة للمنظومة كاملة، للتجربة الفعلية للجهاز مع الشبكة، وعرض خلالها موجز لخصائص جهازالستلايت مع التجربة، وتمت التجربة بنجاح وأشاد بها جميع الحاضرين.

وقال المهندس أحمد التابعى البرش، أحد مبتكرى المشروع، إن مكافحة صيد الزريعة ومكافحة التهريب، وتهريب السولار المدعم ومنع الصيد المخالف، ومنع أى تحركات مخالفة فى البحر، وتسهيل عمليات التأمين والإغاثة والإنقاذ، والإتصال المباشر بين غرف المتابعة والمراقبة بين أطقم المراكب بالصوت والصورة، من أهم مميزات المشروع.

وأشار المهندس مجدى أحمد عبدالواحد أحد مبتكرى المشروع ومدير إدارة المشروعات بالإدارة المركزية بدمياط، أن أهم ما يميز هذا المشروع، تكلفته التى تكاد تقترب من 10% مقارنة بنظائره، وأن التتبع سيكون مصريا 100% ومشفرا ومؤمنا ويصعب اختراقه ولا يحتاج لصيانة أجنبية، والمنظومة قابلة للتطوير حسب احتياجات المشروع.

وأضاف عبد الواحد، أن نظام المراقبة والمتابعة المخطط له سيطبق لأول مرة على مستوى العالم، والمنظومة تعمل باللغة العربية وقابلة للتعامل معها باللغات الأخرى، وسيوفر هذا الابتكار قاعدة بيانات سنوية لتحركات كل مركب دقيقة بدقيقة، واستدعاء هذه البيانات فى أى وقت، وهذه البيانات ستكون خاضعة للسلطات المصرية، خلافا لأنظمة المراقبة والتتبع الجارى العمل بها عالميا، والمهم فى هذا المشروع أنه يرسل إنذارا للمركب فى حال اقترابها للمياه الإقليمية لدولة أخرى.

يذكر أن المهندسين كانا قد قدما الابتكار إلى أكاديمية البحث العلمى للحصول على تسجيل الفكرة، وقد تم التسجيل تحت رقم 1274 بتاريخ 28يوليو 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق