السبت، 24 سبتمبر 2011

فتح تراخيص مراكب الصيد لأبناء جنوب سيناء



أعلن الدكتور محمد فتحى رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية أنه تم الموافقة على تعديل قدرة مواتير لنشات الصيد لصيادى جنوب سيناء من 25 حصانا الى 40 حصانا وكذلك فتح تراخيص الصيد لتتناسب مع زيادة السكان وتمت الموافقة على تجديد تراخيص اللنشات التى مضى على انتهائها 3 سنوات.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد فتحى واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء ومحمد الفقى رئيس الاتحاد التعاونى للثروة المائية لمصنع الثلج بميناء الصيد بطور سيناء بتكلفة 4 ملايين جنيه وكذا وضع حجر الأساس لمنطقة الثروة السمكية بجنوب سيناء. وأضاف رئيس الهيئة أنه تقرر منع الصيد باستخدام شباك الغزل الضيقة والتى تؤدى الى الضرر بذريعة الأسماك الصغيرة وسيقوم حرس بمتابعة تنفيذ القرار.
وفى نفس السياق قام رئيس الهيئة ومحافظ جنوب سيناء بافتتاح أعمال تطوير سقالة رأس كنيسة التى تبعد 50 كيلو متر عن طور سيناء بتكلفة تقديرية 6 ملايين جنيه ليصل طولها الى 100 متر وتخدم الصيادين المقيمين بطور سيناء وشرم الشيخ حيث تقع فى منتصف المسافة بينهما وتعتبر مرفأ هاما لسياحة اليخوت وسيتم امداد السقالة بمولد كهرباء ورصف الطريق المؤدى اليها وأشار المحافظ الى أن المرحلة القادمة ستشهد تطوير ميناء الصيد بطور سيناء لزيادة طول الرصيف الى 150 مترا بدلا من 75 مترا حاليا مع صيانة الرصيف القديم موضحا أنه تمت مخاطبة هيئة موانىء البحر الأحمر لإرسال معدات بحرية متطورة لانتشال 3 مراكب صيد غارقة منذ فترة طويلة وعقب الافتتاحات التقى المحافظ ورئيس الهيئة مع الصيادين بجنوب سيناء وموسى غريب شيخ الصيادين الذى أكد فى بداية اللقاء ان الصيادين بجنوب سيناد قد تعرضوا لمشاكل كثيرة طوال الفترة الماضية منها اصرار النظام السابق على عدم زيادة قدرة المواتير الخاصة بلنشات الصيد عن 25 حصانا رغم دخول مراكب صيد ضخمة بقدرات كبيرة الى مياه جنوب سيناء تأتى على الأخضر واليابس من الثروة السمكية وكذلك منع الصيد بالسنار لمدة ثلاثة اشهر سنويا أوقعت أخطر الضرر على الصيادين وأسرهم والقضاء على الذريعة من الأسماك بواسطة الصيد الجائر والطرق غير المشروعة وهى أسباب أدت الى انقراض مهنة الصيد وتضاؤل الكميات التى يتم صيدها.
وتساءل شيخ الصيادين عن ذنب الصيادين فى قرار وقف الصيد لمدة 3 أشهر علما بأنهم يصطادون بالسنار وليسوا مثل المراكب الكبيرة التى يطلق عليها مراكب الشانشيلا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق