الاثنين، 27 يونيو 2011

شرف: مصر ترحب باستثمارات ونشاط الشركات الفيتنامية



أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، ترحيب مصر باستثمارات ونشاط الشركات الفيتنامية، منوها بتقديم التسهيلات كافة لها، خاصة في مجال تطوير المزارع السمكية في مصر كصناعة هامة من الممكن أن تدر عائدا كبيرا.

وطالب شرف -خلال لقائه مع دوان وان هونج نائب وزير الخارجية الفيتنامي الذي سلمه رسالة من رئيس الوزراء الفيتنامي- بالاستفادة من السوق المصرية الكبيرة، والدفع بالاستثمارات في مجال الثروة السمكية ونقل الخبرات بالتنسيق مع وزارة الزراعة وهيئة الثروة السمكية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال الزراعة السمكية بين مصر وفيتنام في أفريقيا.

وأكد أن مصر هي الشريك الأهم لفيتنام في أفريقيا والشرق الأوسط، ويهم البلدان العمل معا في أفريقيا علاوة على تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين، مشيرا إلى التاريخ الذي يجمع الشعبين من نضال مشترك واحترام متبادل. من جانبه، أعرب هونج في الرسالة التي حملها من رئيس الوزراء الفيتنامي عن تهاني شعب فيتنام للشعب المصري وثورته العظيمة، مؤكدا حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية، خاصة وأنها علاقات تاريخية وقفت مصر فيها مساندة لنضال الشعب الفيتنامى.

وأكد أن فيتنام وهى تحقق طفرتها الاقتصادية الحالية حريصة على دعم ومساندة مصر سياسيا واقتصاديا، وأن تكون الشراكة بينهما علامة فارقة فى التعاون بين دول الجنوب ودول حركة عدم الانحياز. وبحث هونج مع شرف سبل تعزيز الشراكة فى مجال تطوير المزارع السمكية والنهوض بها خاصة وأن مصر تتمتع بشواطىء تبلغ ضعف مساحة الشواطىء فى فيتنام ، مشيرا إلى أن بلاده تحقق من هذه الصناعة نحو 5 مليارات دولار سنويا وترغب فى التعاون مع مصر فى المجال الزراعى من خلال معرض زراعى فيتنامى يقام فى القاهرة فى أكتوبر القادم.

من ناحية أخرى، أشار دوان وان هونج نائب وزير الخارجية الفيتنامى إلى أن شركة الاتصالات الفيتنامية أبدت استعدادها لاستثمار نحو مليار ونصف المليار دولار فى سوق الاتصالات المصرية علاوة على تقديم خدمات اجتماعية فى مجال إنترنت الفقراء والإنترنت التعليمى ومد كافة المدارس المصرية بخدمات الإنترنت عبر شبكة الألياف الضوئية، وبالتنسيق مع وزارة الإتصالات والشركات المتخصصة.

وأوضح أن شركة بتروفيتنام بدأت مباحثاتها أمس بالقاهرة مع المسئولين بوزارة البترول لبحث الدفع باستثمارات الشركة فى مصر فى مجال البترول والغاز والبتروكيماويات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق