للسيطرة علي أعمال البلطجة وإرهاب صغار الصيادين, المطالب التي رفعها الصيادون في لقائهم مع المحافظ.
وقال المعداوي إنه بصدد دراسة أحد المقترحات بأن تتولي إحدي الشركات الخاصة عملية تطهير بحيرة المنزلة ومتابعتها كما حدث من قبل في بحيرة البرلس.
جاء ذلك خلال جولة المعداوي للوقوف علي أعمال الحملة الأمنية المكبرة في يومها الثالث, والمكونة من رجال الشرطة والمسطحات المائية وهيئة الثروة السمكية, ورجال الجيش للسيطرة علي أعمال البلطجة بالبحيرة بعد تهديد البلطجية للحملة في يومها الأول مما استدعي وجود قوات الجيش بشكل دائم مع الحملة.
وقد عقد المعداوي لقاء مع عدد من الصيادين ببحيرة المنزلة بمقر شرطة المسطحات المائية, وأكد لهم أن تلك الحملة تعد بداية للاستجابة لجميع مطالبهم وأنه سيسعي لتحويل مصرف بحر البقر بعيدا عن بحيرة المنزلة نزولا علي رغبة الصيادين الذين أبدوا استياءهم من ارتفاع نسبة الإصابة بالفشل الكلوي بسبب زيادة عنصري الكادميوم والرصاص بمياه البحيرة نتيجة الصرف الصحي الذي ينصرف إليها.
وقال محمد الشريعي, أحد الصيادين إنهم سيستمرون في الضغط من أجل إصلاح أحوال البحيرة التي تدهورت ـ حسب قوله ـ مشيرا إلي أنهم سبق لهم إبلاغ مدير الأمن بأعمال البلطجة التي تتعرض لها البحيرة لكنه رد عليهم بأن المديرية لا تملك القوة الكافية للتصدي للبلطجية.
وأضاف أنهم يعتزمون معاودة الاحتجاج إذا ما شعروا بأن هناك تباطؤا من قبل الأجهزة المعنية في حماية الصيادين من البلطجية وحيتان البحيرة, علي حد قوله.
وطالب حسن الشوا( صياد) بضرورة التعاون بين المحافظات المجاورة والمشاركين في البحيرة لكي تنجح الحملة بشكل كامل في مواجهة البلطجية الذين يمتلكون ترسانة من الأسلحة ويساندهم اعضاء مجلسي الشعب والشوري السابقين والمستفيدون من خيرات البحيرة.
وقال عبدالكريم الرفاعي شيخ الصيادين: اعددنا لجنة من خمسة صيادين تعمل بشكل مخطط وتقوم بتوجيه الحملة لأعمالها لإزالة التعديات وتنتقل من مكان لآخر دون مراعاة صاحب نفوذ أو سلطة.
وأضاف محمد حمودة: منذ سبعة أشهر لا يستطيع أي صياد القيام بعمله فمعظم الصيادين يعملون ليلا بالغطيسة, وذلك باصطياد الاسماك بعد الغطس من أرض البحيرة لان منسوب المياه قليل, ومن يقم بذلك فان الرصاصات الطائشة تنهي حياته علي الفور.
وطالب الصيادون بمنحة من وزارة التعاون الدولي لإصلاح أحوال البحيرة والصيادين والاهتمام بالصياد الذي لا يحصل علي معاش يعيله بعد سن الستين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق