تقدم م. رمضان توفيق مبروك أخصائي علوم بحار بيولوجية بمذكرة الى رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية حول ما يحدث من فساد وتبديد للثروة السمكية بساحل البحر المتوسط, وبالتحديد بمنطقة سهل الطين في شمال سيناء شرق التفريعة داخل الحدود الإدارية لمحافظة بورسعيد.
وقال فى مذكرته: أنشئت بالمنطقة منذ أكثر من 10 سنوات محطة شرق بورسعيد للطاقة (محطة إنتاج طاقة كهربية) التى تستخدم مياه البحر للتبريد, من خلال مواسير وأنابيب ممتدة داخل البحر تبعد عن الساحل تقريبا حوالي 750 مترا وقطرها 2.5 متر ولا يوجد بها نظام فلترة لحجز الأسماك بشتى أحجامها, فضلا عن إضافة مواد كيماوية كاوية لمنع تكون الحشف البحرى من داخل المواسير مما يسبب الضرر بالأسماك الداخلة مع المياه بشكل جائر.
وأضاف: يتم استقبال هذه المدخلات البيولوجية من كل الأنواع والأحجام في أحواض داخل سور المحطة قبيل الدخول على التوربينات, حيث يتم تنقية المياه وإزالة كل الأسماك منها بيد العمال, مؤكدا ان هذا التصرف يتم بشكل سرى, حيث تضاف الى هذه الأسماك التي تقدر كميتها اليومية بحد أدنى عدة أطنان من القاروص والجمبري والدنيس والبوري مواد سامه حتى لا يطمع بها أحد العمال ويخرج بها, ثم تنقل بعربات نقل القمامة إلى مناطق متفرقة في الصحراء المحيطة والبعيدة عن المحطة ويسكب عليها مواد حارقة ثم يتم إشعال النار بها حتى لا يرى لها أثر مرتان يوميا وخصوصا فى مواسم هجرة الزريعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق