تتلخص فكرة المشروع كما أوضحها الأستاذ الدكتور عبد العزيز نور – أستاذ الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة – جامعة الإسكندرية ، في إنتاج مليون طن سمك من أسماك المبروك الفضي من خلال تربيتها في أقفاص حول نهر النيل ، وهذا بناءًا على دراسات أجريت من عام 2003 إلي 2007 علي مزارع سمكية في فرع النيل برشيد، من خلال أقفاص شبكية عائمة،وكان التفكير في تعميم هذا المشروع خصوصا بعد زيادة نسبة التلوث في نهر النيل مابين صرف صحي وصناعي وسياحي، وصرف القرى التي بُنيت حول النيل والتي تقدر بنحو 1500 قرية،أدى ذلك إلي نمو الطحالب والتي تأخذ اللون الداكن وتكون مسبب رئيسي لمرض السرطان لمن يتناولها.
سمك المبروك الفضي والذي يعتبر هو محل الدراسة ومحور هذا المشروع كائن صديق للبيئة فهو ينظف مياه النيل من الهوائم النباتية والحيوانية، ذلك إلي جانب عدم اعتمادها علي الأعلاف الصناعية في غذائها حيث يعتبر تنظيف المياه من الهوائم هو غذاؤها الرئيسي.
وهذا المشروع له ربح مؤكد بإمكانيات قليلة حيث يستطيع الشباب إقامة مشروعاتهم بمعرفتهم وحسب إمكاناتهم، وهو أكثر ملائمة لإنعاش مصر في الوقت الراهن ، لأن في مصر يوجد مشكلة بطالة ومشكلة تلوث وقلة موارد في الثروة الحيوانية.
وفي ظل مصر الثورة قد أمر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري بإعادة أقفاص النيل إلي الحياة حيث ألغي قرار رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف بإلغائها منذ عام 2005 ، الأمر الذي دفع الدكتور عبد العزيز نور الباحث الرئيسي للمشروع والشباب المزارعين ببعث برقية تهنئة لمقر مجلس الوزراء بالقاهرة علي تلك الخطوة الهامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق