بحيرة التمساح أكبر البحيرات المطلة علي قناة السويس بمدينة الإسماعيلية يلتهمها التلوث باستقبالها حوالي مليون متر مكعب يومياً من مياه الصرف الزراعي من مصرف المحسمة مما يقضي علي ثروتها السمكية من أسماك اشتهرت بها الإسماعيلية عبر تاريخها ومنها "الطوبار والدنيس" ولا يختلف الحال كثيراً في التمساح عن البحيرات المرة بفايد والبالغ مساحتها 50 كيلومترا "9525 فداناً" والتي يظل "لسان الوزراء" أكبر "انتهاك صارخ" لها وللبيئة بعد ردم مئات الأمتار منها لإقامة فيلات وقصور الوزراء وكبار مسئولي النظام السابق ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل مازالت البحيرات تستقبل تلالاً من الصرف الصحي في بعض منافذها.
"الجمهورية" تفتح ملف بحيرات الإسماعيلية والتي تستصرخ مسئول الحكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء من أجل استعادة شبابها.
جريمة بيئية وسياسية
تحدث جودة حسان -الناشط السياسي- صاحب أشهر بلاغ ضد عدد من مسئولي المحافظة السابقين وعبدالمنعم عمارة المحافظ الأسبق للإسماعيلية عما حدث من بيع مساحات من الأرض لكبار مسئولي النظام السابق علي البحيرات المرة بأنه جريمة سياسية وبيئية متسائلاً عن كيفية بيع تلك الأراضي من جانب وردم المساحات من البحيرات المطلة عليها دون رادع أو رقيب.. مطالباً بالتحقيق في كل تلك التجاوزات وأنه قدم بلاغاً يحمل رقم 32 لسنة 2011 بهذا الشأن.
صرف صناعي وزراعي وصحي
من جانبه وصف عمر الطاهر -أحد كبار الصيادين بالبحيرات المرة- البحيرات بأنها أصبحت عجوزاً والسمك فيها قليل مقارنة بالماضي. وكشف عما وصفه بالفضيحة والمهزلة التي تمارس ليلاً ونهاراً تحت سمع وبصر المسئولين. وتتمثل في إلقاء كميات كبيرة من الصرف الصحي والصناعي والزراعي ومخلفات القري والفنادق السياحية المطلة علي البحيرة داخلها. مما أثر علي حياة الأسماك. وأدي لنفوق كميات كبيرة منها.. مشيراً إلي كارثة أخري وهي مد صرف شبكة الصرف الصحي الجديدة بمركز ومدينة فايد لتلقي بمخلفاتها في البحيرات المرة والتي من المقرر أن تدخل العمل خلال الأيام القادمة وسوف تصيب أسماك البحيرة المرة بالأمراض التي تؤدي إلي الفشل الكلوي والسرطان لكل من يتناولها.
هيئة حماية البحيرات
وينادي علي عبدالعزيز -أحد الصيادين- بإنشاء هيئة خاصة لحماية البحيرات المرة تتولي المرور اليومي علي البحيرات ومنافذها المختلفة وتوقيع أقصي عقوبة علي من يتعدي سواء مادياً بردم أي جزء منها أو بيئياً من خلال إلقاء أي مخلفات حتي لا تصبح مثل بحيرة التمساح التي دمرت بها الثروة السمكية وتوقفت علي شواطئها السياحة اليومية والتي يتركز في قاعها 16 مادة سامة لعناصر ثقيلة بسبب إلقاء الصرف الصحي بها!!
السفن العابرة للقناة
أشار محمود السيد -صياد- إلي التلوث الذي تحدثه بعض السفن العابرة للقناة مثل واقعة سفينة "الصامدون" الكويتية التي تسرب منها آلاف الأطنان من البترول قبل سنوات وأدت لنفوق الأطنان من الأسماك كانت تطفو علي سطح البحيرات ويطالب حكومة المهندس شرف بإعادة الحياة للبحيرات المرة لتعود "سلة" للأسماك في مصر.
وداعاً للدنيس والطوبار
وفي بحيرة التمساح لا يختلف المشهد كثيراً بعد أن تحولت هي الأخري لمستنقع من التلوث واختفت أسماك "الدنيس" و"الطوبار" التي تعدان من أشهر أنواع الأسماك في العالم والتي تشتهر بها بحيرة التمساح بالإسماعيلية والسبب التلوث الذي أصابها عبر أكثر من أربعة عقود من الزمن عجزت خلالها المحافظة عن القيام بتطهير البحيرة وعودة الحياة من جديد لها حتي بدأت هيئة قناة السويس مشروعا لتطهيرها تكلف 50 مليون جنيه ولكنها. ورغم انتهاء المرحلة الأولي منه. مازالت تعاني من بقايا التلوث وعجزت عن جذب الأسماك وهربت وخرجت منها بلا عودة!
ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل زاد الطين بلة -علي حد وصف الشيخ شحتة رمادا شيخ الصيادين بالإسماعيلية- قيام بعض التجار والمستوردين باستيراد أسماك من الصين لتضرب البقية الباقية من الصيادين في قوت يومهم وتدفع بهم إلي نفق مظلم.
يري شحته ان الحل الأمثل لعودة الحياة للبحيرة هو تبني الحكومة مشروعاً قومياً كبيراً لتطهيرها وضخ أنواع جديدة من "الزريعة" بها تكون بداية لنشر ما اختفي من أنواع الأسماك المميزة وأبرزها الطوبار والدنيس والبوري.
ويشاركه الرأي عم صابر أحمد. أحد أقدم الصيادين ببحيرة التمساح- والذي يتحسر علي أيام زمان قائلاً: "كنا نطلع من الفجر ونرجع محملين بالرزق وكان السمك له طعم جميل.. ويؤكد أن الأحوال تبدلت والبحيرة تلوثت في ظل صمت المسئولين عن التلوث الذي يصب فيها ليلا ونهارا دون مواجهة.
يشير علي الأبصيري -صياد- إلي ما يصفه بالحالة السيئة التي أصبحت عليها البحيرة الآن والتي قضت علي الأسماك وهربت منها. ويؤكد أن وقف مصادر التلوث بالبحيرة واجب قومي لإنقاذ ما تبقي منها من أسماك.
يطالب رفعت رشدي -من أهالي الإسماعيلية- بضرورة استكمال هيئة قناة السويس مشروع تطهير البحيرة حتي نهايته ولا يري مانعا من الاستعانة بخبرات منظمات دولية بيئية تعمل في هذا المجال.
رفض دكتور صلاح سعيد مدير فرع جهاز شئون البيئة بالإسماعيلية- ما يصفه بنظرة التشاؤم من أنه لا أمل في البحيرة أو عودة السمك مرة أخري.. مشيراً إلي نجاح المرحلة الأولي من التطهير ووقف أهم مصدر لتلوث البحيرة وهو مصرف المحسمة الذي كان يصب بها عبر سنوات طويلة بالإضافة إلي الصرف الصحي.
أشار إلي بروتوكول التعاون الموقع بين الثروة السمكية ووزارة البيئة ومحافظة الإسماعيلية والذي تضمن القيام بعملية مسح كامل للبحيرة ومصادر التلوث بها ووقفها. ويعترف بما وصفه الحاجة إلي مزيد من الدعم لتنفيذ خطط التطهير.
بينما يعرب الدكتور محمد الزغبي الأستاذ بجامعة القناة عن أمله في أن تؤدي إقامة أول كلية للثروة السمكية في مصر بالسويس إلي القيام بدور فعال في إنعاش البحيرة من جديد عن طريق ضخ أنواع جديدة من الأسماك والطحالب البحرية التي تقضي علي التلوث بها بشكل بيولوجي يحافظ علي الحياة البحرية بها مشيرا إلي الاستعانة بخبرات يابانية وصينية ودولية عديدة في وضع خطط ومناهج الكلية والاستعانة بهم في عمل أبحاث علمية لتنقية وتطهير البحيرة التي تعتبر رئة مهمة ليتنفس منها أبناء الإسماعيلية وأكثر من 7 آلاف صياد.
أشار المحافظ اللواء جمال امبابي إلي ان التلوث بالبحيرات أثر علي السياحة وزيادة نسبة الملوحة لمياه البحيرات أدت إلي تراجع اقتصاديات الثروة السمكية بالإسماعيلية والتي تقدر بنحو 1200 طن سنويا من أجود أنواع الأسماك.
وأوضح محافظ الإسماعيلية أن السبب الرئيسي للتلوث ينحصر في مصرف الملاريا الذي حمل مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي ويصب في البحيرات المرة الكبري ومصرف المحسمة الذي يصب في بحيرة التمساح وأبوجاموس والصيادين.
أضاف أنه للتغلب علي هذه المشكلات لابد من استكمال شبكات الصرف الصحي ومحطات الصرف الصحي خاصة جنوب الإسماعيلية والتي تضم مركز فايد وأجزاء كبيرة من مركز الإسماعيلية مؤكدا الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي في هذه المناطق خلال هذا العام .2010
أكد المحافظ أن هناك جزءًا كبيرًا من مشروعات الصرف الصحي انتهينا منه كما تم تطوير محطة أبوعطوة ورفع قدراتها من 125 ألف م3/ يومي إلي 250 ألف م3/ يومي ورفع كفاءة محطة سرابيوم من 90 ألف م3 إلي 135 ألف م3/ يومي.
من جانبه كشف مصدر مسئول بالهيئة العامة لمشروعات الصرف الصحي بالإسماعيلية بيانا بالمصارف التي تلقي مخلفاتها في مياه البحيرات وقناة السويس بلغ عددها نحو 20 مصرفاً منها 10 مصارف تصب في المجري الملاحي لقناة السويس و3 مصارف تصب في بحيرة التمساح و7 مصارف تصب في البحيرات المرة والمنزلة.
"الجمهورية" تفتح ملف بحيرات الإسماعيلية والتي تستصرخ مسئول الحكومة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء من أجل استعادة شبابها.
جريمة بيئية وسياسية
تحدث جودة حسان -الناشط السياسي- صاحب أشهر بلاغ ضد عدد من مسئولي المحافظة السابقين وعبدالمنعم عمارة المحافظ الأسبق للإسماعيلية عما حدث من بيع مساحات من الأرض لكبار مسئولي النظام السابق علي البحيرات المرة بأنه جريمة سياسية وبيئية متسائلاً عن كيفية بيع تلك الأراضي من جانب وردم المساحات من البحيرات المطلة عليها دون رادع أو رقيب.. مطالباً بالتحقيق في كل تلك التجاوزات وأنه قدم بلاغاً يحمل رقم 32 لسنة 2011 بهذا الشأن.
صرف صناعي وزراعي وصحي
من جانبه وصف عمر الطاهر -أحد كبار الصيادين بالبحيرات المرة- البحيرات بأنها أصبحت عجوزاً والسمك فيها قليل مقارنة بالماضي. وكشف عما وصفه بالفضيحة والمهزلة التي تمارس ليلاً ونهاراً تحت سمع وبصر المسئولين. وتتمثل في إلقاء كميات كبيرة من الصرف الصحي والصناعي والزراعي ومخلفات القري والفنادق السياحية المطلة علي البحيرة داخلها. مما أثر علي حياة الأسماك. وأدي لنفوق كميات كبيرة منها.. مشيراً إلي كارثة أخري وهي مد صرف شبكة الصرف الصحي الجديدة بمركز ومدينة فايد لتلقي بمخلفاتها في البحيرات المرة والتي من المقرر أن تدخل العمل خلال الأيام القادمة وسوف تصيب أسماك البحيرة المرة بالأمراض التي تؤدي إلي الفشل الكلوي والسرطان لكل من يتناولها.
هيئة حماية البحيرات
وينادي علي عبدالعزيز -أحد الصيادين- بإنشاء هيئة خاصة لحماية البحيرات المرة تتولي المرور اليومي علي البحيرات ومنافذها المختلفة وتوقيع أقصي عقوبة علي من يتعدي سواء مادياً بردم أي جزء منها أو بيئياً من خلال إلقاء أي مخلفات حتي لا تصبح مثل بحيرة التمساح التي دمرت بها الثروة السمكية وتوقفت علي شواطئها السياحة اليومية والتي يتركز في قاعها 16 مادة سامة لعناصر ثقيلة بسبب إلقاء الصرف الصحي بها!!
السفن العابرة للقناة
أشار محمود السيد -صياد- إلي التلوث الذي تحدثه بعض السفن العابرة للقناة مثل واقعة سفينة "الصامدون" الكويتية التي تسرب منها آلاف الأطنان من البترول قبل سنوات وأدت لنفوق الأطنان من الأسماك كانت تطفو علي سطح البحيرات ويطالب حكومة المهندس شرف بإعادة الحياة للبحيرات المرة لتعود "سلة" للأسماك في مصر.
وداعاً للدنيس والطوبار
وفي بحيرة التمساح لا يختلف المشهد كثيراً بعد أن تحولت هي الأخري لمستنقع من التلوث واختفت أسماك "الدنيس" و"الطوبار" التي تعدان من أشهر أنواع الأسماك في العالم والتي تشتهر بها بحيرة التمساح بالإسماعيلية والسبب التلوث الذي أصابها عبر أكثر من أربعة عقود من الزمن عجزت خلالها المحافظة عن القيام بتطهير البحيرة وعودة الحياة من جديد لها حتي بدأت هيئة قناة السويس مشروعا لتطهيرها تكلف 50 مليون جنيه ولكنها. ورغم انتهاء المرحلة الأولي منه. مازالت تعاني من بقايا التلوث وعجزت عن جذب الأسماك وهربت وخرجت منها بلا عودة!
ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل زاد الطين بلة -علي حد وصف الشيخ شحتة رمادا شيخ الصيادين بالإسماعيلية- قيام بعض التجار والمستوردين باستيراد أسماك من الصين لتضرب البقية الباقية من الصيادين في قوت يومهم وتدفع بهم إلي نفق مظلم.
يري شحته ان الحل الأمثل لعودة الحياة للبحيرة هو تبني الحكومة مشروعاً قومياً كبيراً لتطهيرها وضخ أنواع جديدة من "الزريعة" بها تكون بداية لنشر ما اختفي من أنواع الأسماك المميزة وأبرزها الطوبار والدنيس والبوري.
ويشاركه الرأي عم صابر أحمد. أحد أقدم الصيادين ببحيرة التمساح- والذي يتحسر علي أيام زمان قائلاً: "كنا نطلع من الفجر ونرجع محملين بالرزق وكان السمك له طعم جميل.. ويؤكد أن الأحوال تبدلت والبحيرة تلوثت في ظل صمت المسئولين عن التلوث الذي يصب فيها ليلا ونهارا دون مواجهة.
يشير علي الأبصيري -صياد- إلي ما يصفه بالحالة السيئة التي أصبحت عليها البحيرة الآن والتي قضت علي الأسماك وهربت منها. ويؤكد أن وقف مصادر التلوث بالبحيرة واجب قومي لإنقاذ ما تبقي منها من أسماك.
يطالب رفعت رشدي -من أهالي الإسماعيلية- بضرورة استكمال هيئة قناة السويس مشروع تطهير البحيرة حتي نهايته ولا يري مانعا من الاستعانة بخبرات منظمات دولية بيئية تعمل في هذا المجال.
رفض دكتور صلاح سعيد مدير فرع جهاز شئون البيئة بالإسماعيلية- ما يصفه بنظرة التشاؤم من أنه لا أمل في البحيرة أو عودة السمك مرة أخري.. مشيراً إلي نجاح المرحلة الأولي من التطهير ووقف أهم مصدر لتلوث البحيرة وهو مصرف المحسمة الذي كان يصب بها عبر سنوات طويلة بالإضافة إلي الصرف الصحي.
أشار إلي بروتوكول التعاون الموقع بين الثروة السمكية ووزارة البيئة ومحافظة الإسماعيلية والذي تضمن القيام بعملية مسح كامل للبحيرة ومصادر التلوث بها ووقفها. ويعترف بما وصفه الحاجة إلي مزيد من الدعم لتنفيذ خطط التطهير.
بينما يعرب الدكتور محمد الزغبي الأستاذ بجامعة القناة عن أمله في أن تؤدي إقامة أول كلية للثروة السمكية في مصر بالسويس إلي القيام بدور فعال في إنعاش البحيرة من جديد عن طريق ضخ أنواع جديدة من الأسماك والطحالب البحرية التي تقضي علي التلوث بها بشكل بيولوجي يحافظ علي الحياة البحرية بها مشيرا إلي الاستعانة بخبرات يابانية وصينية ودولية عديدة في وضع خطط ومناهج الكلية والاستعانة بهم في عمل أبحاث علمية لتنقية وتطهير البحيرة التي تعتبر رئة مهمة ليتنفس منها أبناء الإسماعيلية وأكثر من 7 آلاف صياد.
أشار المحافظ اللواء جمال امبابي إلي ان التلوث بالبحيرات أثر علي السياحة وزيادة نسبة الملوحة لمياه البحيرات أدت إلي تراجع اقتصاديات الثروة السمكية بالإسماعيلية والتي تقدر بنحو 1200 طن سنويا من أجود أنواع الأسماك.
وأوضح محافظ الإسماعيلية أن السبب الرئيسي للتلوث ينحصر في مصرف الملاريا الذي حمل مياه الصرف الصحي والزراعي والصناعي ويصب في البحيرات المرة الكبري ومصرف المحسمة الذي يصب في بحيرة التمساح وأبوجاموس والصيادين.
أضاف أنه للتغلب علي هذه المشكلات لابد من استكمال شبكات الصرف الصحي ومحطات الصرف الصحي خاصة جنوب الإسماعيلية والتي تضم مركز فايد وأجزاء كبيرة من مركز الإسماعيلية مؤكدا الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي في هذه المناطق خلال هذا العام .2010
أكد المحافظ أن هناك جزءًا كبيرًا من مشروعات الصرف الصحي انتهينا منه كما تم تطوير محطة أبوعطوة ورفع قدراتها من 125 ألف م3/ يومي إلي 250 ألف م3/ يومي ورفع كفاءة محطة سرابيوم من 90 ألف م3 إلي 135 ألف م3/ يومي.
من جانبه كشف مصدر مسئول بالهيئة العامة لمشروعات الصرف الصحي بالإسماعيلية بيانا بالمصارف التي تلقي مخلفاتها في مياه البحيرات وقناة السويس بلغ عددها نحو 20 مصرفاً منها 10 مصارف تصب في المجري الملاحي لقناة السويس و3 مصارف تصب في بحيرة التمساح و7 مصارف تصب في البحيرات المرة والمنزلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق