الأربعاء، 15 فبراير 2012

صباحي: أنا الصياد الوحيد المرشح للرئاسة.. وسأنشيء وزارة للصيد لو فزت بالمنصب


قام حمدين صباحي، المرشح المحتمل للرئاسه بزيارة إلى مقر اتحاد الثروة السمكية، تلبية لدعوة أعضاء الاتحاد، لطرح مشروع برنامجه الانتخابي، ومناقشتهم في القضايا التي تخص صيادي مصر، وكيفية تنمية الثروة السمكية. 

وأكد أن الثروة السمكية جزء مهم من ثروات مصر، لكن لا يُحسن استغلالها، منوها إلى أن مصر من أفضل بلاد العالم امتلاكا للشواطئ، ومن المفترض أن تكون دولة مصدرة للثروة السمكية التي تمتلكها، لكن رغم ذلك نستورد الأسماك من الخارج. 

واضاف صباحي "لولا وقوف صيادي البرلس بجانبي ما دخلت مجلس الشعب، لدورتين متتاليين، في عهد النظام السابق"، وأضاف أن الفضل يرجع لنضالهم ضد النظام السابق، رغم القمع الأمني والتضييق في الأرزاق الذي كانوا يعانون منه. ولفت إلى استشهاد اثنين من الصيادين، في الانتخابات البرلمانية التي كان يخوضها في العام 2005، بسبب التعامل الأمني العنيف مع أنصاره في الانتخابات، لصالح مرشحي الحزب الوطني، كما أشاد صباحي بنضال الصيادين في محافظته وفي باقي محافظات مصر، في ثورة 25 يناير، وقال إنه جاء الوقت ليحصد الصيادون ثمرة نضالهم، ويبنوا سويا مع باقي طوائف المجتمع دولة يكون للمواطن فيها حقوق وكرامة بالداخل والخارج. 

أشاد أعضاء اتحاد الثروة السمكية، بنضال صباحي، وتاريخه السياسي، ومواقفه الداعمة لحقوق صيادي البرلس في محافظة كفر الشيخ، وأكدوا على دعمهم الكامل له في الانتخابات الرئاسية. 


ويُذكر أن صباحي كان قد شارك في افتتاح أول نقابة مستقلة لصيادي مصر، في برج البرلس، في محافظة كفر الشيخ، في يوليو الماضي، وذلك في حضور أكثر من 5 آلاف صياد. صباحي، وكما هو معروف أحد أبناء مدينة بلطيم في محافظة كفر الشيخ، التي تشتهر بأنها أحد معاقل الثروة السمكية في مصر، داعب أعضاء اتحاد الثروة السمكية، بقوله إنه "الصياد الوحيد المرشح لرئاسة مصر". ووعد أعضاء الاتحاد وصيادي مصر بأنه ينتوي إذا شاء الله، وأراد الشعب أن يكون رئيسا لمصر، إنشاء وزارة للصيد، وقال إن برنامجه الانتخابي يتضمن مشروعا تفصيليا بذلك، كما يتضمن مشروعات عن تطوير الصيد البحري وتشريعات تعديل أحوال الصيادين وظروف عملهم، للأفضل، حيث تمتلك مصر مزارع سمكية، تتيح لها الفرصة لزيادة الانتاج وهذا لا يحدث إلا بإطار تشريعي قانوني يحفظ للصيادين حقوقهم والثروة السمكية مكانتها في دعم الاقتصاد. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق