نظم نحو ألفي صياد وأصحاب المزارع السمكية بدمياط ظهر أمس مظاهرة أمام مبنى الثروة السمكية الواقع على طريق بورسعيد دمياط، احتجاجا على قرار رئيس هيئة الثروة السمكية، محمد فتحى عثمان بوقف صيد الزريعة فى جميع المسطحات المائية، وتشمل البحيرات والبحر الأحمر والأبيض ونهر النيل.
هدد الصيادون بقطع طريق بورسعيد دمياط إذا لم يتم وقف القرار، وقام أصحاب المزارع بإغلاق المبنى على الموظفين، وهتفوا ضدهم وطالبوهم بتفسير وسبب هذا القرار المفاجئ، الذى يتم إصداره لأول مرة وبدون تحديد فترة زمنية.
قال محمد رزق "صياد" إن القرار لم يستثن أى عائلة سمكية من الصيد، بل شمل جميع أنواع الأسماك، ونحن نمتلك مزارع سمكية مؤجرة من الثروة السمكية نفسها، فكيف سيتم تشغيل هذه المزارع فى ظل هذالقرار.
أضاف أحد الصيادين أن هذا القرار يدفع أصحاب المزارع السمكية للحصول على الزريعة بطريقة غيرشرعية، وهذا القرار سيرفع أسعار الأسماك بشكل جنونى لو تم تطبيقه، أما الأهم من ذلك أن القرار لم يوضح السبب الحقيقى لإصداره.
بينما أكد سالم شهيب "صياد" أن كل الصيادين وأصحاب المزارع السمكية، يعلمون أن هيئة الثروة السمكية فى دمياط، لاتمتلك المفرخات الكافية لتغطية احتياجات المزارع - خصوصا مفرخات العائلة البورية- وكنا نغطيها نحن، وكان يجب توفير البديل قبل إصدار القرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق