أقام المحامي على القسطاوى، القيادي اليساري بالإسكندرية ، دعوى قضائية أمام المستشار نائب رئيس مجلس الدولة (رئيس محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية ) ضد وزير الزراعة والممثل القانوني الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية والممثل القانوني شركة ومشروع مريروط لخدمة المزراع السمكية.
جاء فى عريضة الدعوى المقدمة بأنه قد يتحول الوطن إلى تكية ومرتع للصوص ، ولصوص مصريون ينهبون وطنهم ولكنهم لا يكفون أناء الليل وأطراف النهار عن سياسة تشجيع الاستثمار العربي والأجنبي، مضيفًا بواسطة زيف البوق الإعلامي المصري مع أن الزيف عقيدة حكومتنا والفساد والرشوة و التسيب والتقارير الكاذبة المهام الأولى والأخيرة للوظيفة العامة فى مصر المنكوبة بأدراتها . أنطلت الرسالة الإعلامية الضالة على المواطنين الذين وأصطحبوا معهم مستثمرين اجانب وإنشاء شركات براس مال مصري سعودي مشترك شركة استثمارية تعمل فى مجال الإنتاج الزراعي (داجني – سمكي – زراعي ) بأعتباره أكاديمي متخصص فى علوم الطب البيطري.
ونظرًا لانحطاط المنظومة الأخلاقية السائدة فى مصر ولحساسية موقفه بأعتبار أن شريكه ليس مصري الجنسية كان حريصًا أن يتعامل مع جهات حكومية بأعتبار أن الحكومة فى جهات الكون الأربع يفترض فيها المصدقية والشفافيه والنزاهة وقد فاته – بفعل الغربة – أن الحكومات المصرية البلطجي الأول والنصاب الاكثر مهارة.
وأضاف القسطاوى المحامى وعلى أثر طرح الهيئة العامة للثروة السمكية لمزايدة بالترخيص بالانتفاع بمساحة 33 ف 16 ط 10س كمزرعة أسماك تقدم أحد المواطنين للتزايد وتم قبول عطائه والترسيه عليه وحرر عقد الترخيص له بتاريخ 5 من مارس 2010 بصفته مفوضا عن الشركة المصرية السعودية للتنمية الزراعية وذلك لاستخدام المزرعة فى مجال الإنتاج والاستزراع السمكي لمدة عشر سنوات تبدأ من24 مارس 2010 وحتي 23من مارس 2020 وذلك لقاء مقابل انتفاع قدره 15679570 جنيه بمقال أنتفاع سنوي قدره 2025 جنيه للفدان الواحد يزيذ بنسة 10% سنويًا.
و تسلم المدعي بالفعل المزرعة السمكية الكائنة بجهة أم زعيو قسم العامرية محافظة الاسكندرية .تمهيدًا لمزوالة النشاط الا أن الحقائق أو الكوارث بدأت تتكشف ( غابات من نبات البوص ) بدأت فى غزو الأحواض نتجية الاهمال الحكومي السابق فى خدمة المزرعة مما أضطر الشركة لاستيراد عدد من الحفارات والمعدات الأخرى من دولة أروبية تعدت قيمتها المليون جنيه لمواجهة الوضع المأساوي وبالفعل تم تجهيز المزرعة للاستنراع بعد أن إنشاء (( مفرخ )) سمكي بتكلفة بلغت أكثر من 2 مليون جنيه . ثم قامت الشركة بوضع الزريعة فى أحواض التربية وبدأت فى تغذيتها بأعلاف الاسماك وصلت فى قيمتها إلى عشرة مليون جنيه إلا أن الأسماك ظلت تعاني من التقزم وتدهور النمو إلى أن نفقت بفعل تراكم الرصاص المذاب فى الماء فى كبدها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق