الاثنين، 30 يوليو 2012

خرائط جديدة للبحيرات الشمالية لمنع التعديات.. وخطة لتطوير إنتاجها السمكي

كشف الدكتور محمد فتحى عثمان، رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية ، عن أنه تم وضع خطة جديدة لإعداد خرائط جديدة بإستخدام الإحداثيات و أنظمة "الجي بي إس" و صور الأقمار الصناعية لتحديد المساحات الفعلية و الحقيقية للبحيرات الشمالية لمنع التعديات عليها و القضاء على محاولات الإستيلاء على أي مساحات من هذه البحيرات .  
و قال، في تصريحات صحفية أمس ، إن هذه الخرائط يتم إعدادها بالتعاون مع هيئة المساحة المدنية و الجهات المعنية الأخرى بالمحافظات ، تمهيداً لوضع خطط لتطوير هذه البحيرات و تقضي على أسباب التلوث فيها لزيادة الإنتاج السمكي بإعتباره إحدى الوسائل الرخيصة للحصول على البروتين في ظل النقص في إنتاج مصر من اللحوم الحمراء، و يقلل من الإرتفاع المفاجئ في أسعار اللحوم .  
و كشف الدكتور محمد فتحي عثمان عن الإنتهاء من إعداد خطة جديدة لتطوير البحيرات الشمالية للحد من وصول مصادر التلوث سواء الناتج عن الصرف الصحي أو الصناعي غير المعالج بهدف توفير إنتاج سمكي مطابق للمواصفات القياسية و آمن من الناحية الصحية و زيادة كميات الأسماك التي تنتجها بحيرات المنزلة و البرلس و البردويل و إدكو و مريوط .  
و أضاف عثمان أن وزارة الزراعة تستهدف تحقيق زيادات كبيرة في الإنتاج السمكي لتلبية إحتياجات الإستهلاك المحلي من البروتين، مشيرًا إلى أن إجمالي إنتاج مصر من الأسماك يصل إلى أكثر من مليون و 56 ألف طن سنوياً منها 693 ألف طن من المزارع السمكية بنسبة 68% و114 ألف طن هى إجمالي إنتاج البحيرات الشمالية (المنزلة و البرلس و إدكو و مريوط و البردويل و بحيرة ناصر) ، بينما يأتي باقي الإنتاج من البحر الأحمر والمتوسط .  
و حول إرتفاع معدلات التعديات على البحيرات الشمالية، أكد رئيس الهيئة أن أكثر البحيرات تعرضاً للتعديات هى بحيرة المنزلة ، كما أنها أيضاً أكثر البحيرات تعرضاً للتلوث ، لافتاً إلى أنه يجري حالياً إنشاء مصرف دائري لمنع وصول مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى مياه البحيرة ، بالإضافة إلى المساعدة في تطهير حوض الـ 6 آلاف فدان تكون صالحة للصيد الحر . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق