تقدم محمد عماد الدين عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين – بمشروع قانون لاستحداث وزارة جديدة للصحة الحيوانية، بما يساعد على زيادة الثروة الحيوانية.
و وفقاً للمشروع فإن قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية تزيد استثماراته عن 100 مليار، كما يساهم فى توفير أكثر من 4 ملايين فرصة عمل مباشرة بخلاف العمالة غير المباشرة، مشيراً إلى أن الاستثمار فى الثروة الحيوانية قيمة مضافة للاستثمار القومى بجانب سد الفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك، مما دفعه لطرح فكرة إنشاء وزاره جديدة ترعى الهدف القومى للإكتفاء الذاتى من البروتين من أصل حيوانى .
و أوضح المشروع أن الاستثمار فى هذا المجال يتم على محورين، أولهما التنمية الأفقية بزيادة عدد الرؤوس وتشجيع مشاريع الإنتاج فى الصحراء، أما الثانية فتتم عبر التنمية الرأسية بزيادة الإنتاجية بانتخاب سلالات ذات عائد عال من الألبان واللحوم والبيض بجانب زيادة الاستفادة الجادة من المسطحات المائية لمصر.
و حول مبررات استحداث الوزراه وأثرها على الصحة العامة، أشار المشروع إلى حماية المواطنين من خطر التعرض للإصابة بالأمراض المشتركة التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق المخالطة أو تنازل ألبان أو لحوم ومنتجاتها، وحماية البيئة من المخلفات الحيوانية والاستفادة منها فى بعض الصناعات، وتوفير اهم عنصر غذائى للتنمية البشرية هو البروتين الحيوانى.
و ننشر نص القانون :-
مادة (1) تنشأ وزارة بمسمى وزارة الصحة الحيوانية وسلامة الغذاء.
مادة (2) تهدف الوزارة إلى حماية الثروة الحيوانية والثروة السمكية ووقايتها من الأمراض المعدية والوبائية وتنميتها وزيادة إنتاجيتها وعليها أن تضع الخطط والسياسات وأن تصدر القرارات التى تحقق هذا الهدف.
مادة (3) جميع المعاهدات البحثية البيطرية التابعة لوزارة الزراعة وكذا مديريات الطب البيطرى بالمحافظات ووحدتها تتبع هذه الوزارة.
مادة (4) تحل وزارة الصحة الحيوانية وسلامة الغذاء محل الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعاهد البحوث البيطرية وهيئة تنمية الثروة السمكية ويكون لها الاختصاصات المسندة إليها بمقتضى القوانين واللوائح وفيما تشغله من عقارات وتؤول إليها جميع المنقولات والمهام والإدارات التابعة لها.
مادة (5) يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون.
مادة (6) ينشر القرار فى الجريدة الرسمية ويعمل به من اليوم التالى لتاريخ نشره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق